معلومات عامة

التاريخ

*الحقبة الأولى- أو المملكة العراقية الأولى

” بزعامة الملكين فيصل الأول وغازي الأول بكونها فترة تأسيس الدولة العراقية وبناها التحتية وتميزت بالنزعة الوطنية والطموح لبناء دولة تستظيف عاصمة الخلافة بعد سقوطها في تركيا متنافسة مع الاسرة العلوية في مصر والاسرة السعودية في الحجاز ومن اهداف هذه الدولة اعادة الوحدة مع الولايات العربية المنحلة عن الدولة العثمانية والتي تشكلت منها دولا حديثة ناقصة الاستقلال وقد عرف الملك فيصل الأول ابتعاده عن المواقف الحادة في سياسته الداخلية والخارجية خصوصا مع الإنجليز إلا أن توجهات الملك غازي الأول 1933 – 1939 الوطنية ومن ثم وزارة رشيد عالي الكيلاني باشا 1941 المناهضة للمد البريطاني كان لها الأثر والصدى لدى الشارع العراقي الذي أصيب بإحباط كبير عند دخول الجيش البريطاني وإسقاط الحكومة بغية تنفيذ استراتيجيات الحرب العالمية الثانية في العراق والمنطقة.

*الحقبة الثانية – أو المملكة العراقية الثانية “

بعد خروج القوات البريطانية استهلت بتشكيل نوري السعيد باشا لوزارته وهو المعروف بولائه لحكومة ” صاحب الجلالة” البريطاني، عاقدا العزم على تأسيس حلف يظم الوصي على العرش سمو الأمير عبد الإله الهاشمي وبعض مراكز القوى من الوزراء والشخصيات التي تمثل الطوائف والأعراق المختلفة.

كان الشعب العراقي تواق للتحرر من نظام التبعية فقام بعدد من الوثبات والانتفاضات منها انقلاب بكر صدقي عام 1936، وثورة رشيد عالي الكيلاني ضد النفوذ البريطاني عام 1941 والوثبة ومعركة الجسر ضد عقد اتفاقية بورت اسموث التي كبلت العراق بشروط اما بريطانيا.

وكانت كل هذه الانتفاضات تستهدف سياسة الحكومة دون المساس بالملك وعائلته، حتى قيام حركة 14 تموز / يوليو 1958 التي قادها تنظيم الضباط الاحرار بزعامة العميد عبد الكريم قاسم وتنفيذ العقيد الركن عبد السلام عارف بالإطاحة بالحكم الملكي واقامة نظام جمهوري في العراق.

شهد العراق في تاريخه الحديث عدد من الحروب وهي اسهامه الفاعل في الحرب العربية -الإسرائيلية الأولى عام 1948 في عهد الملك فيصل الثاني، وحرب عام1967 في عهد الرئيس الاسبق عبد الرحمن عارف وحرب أكتوبر 1973 في عهد الرئيس الاسبق احمد حسن البكر.

وفي عهد الرئيس الاسبق صدام حسين شهد العراق اندلاع الحرب العراقية الإيرانية أو ما اصطلح عليه بحرب الخليج الأولى وغزو الكويت أو حرب الخليج الثانية وما تبعها من حصار اقتصادي فت عضد الشعب العراقي وأدى إلى هجرة اعداد كبيرة منه، وحرب احتلال العراق أو غزو العراق 2003 ومن تداعيات الحرب الأخيرة.

جغرافيا

تقع جمهورية العراق في جنوب غرب قارة آسيا، لذا فهي تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط. وتشكل القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي. تحدها تركيا من الشمال، وإيران من الشرق، وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية من الغرب، والكويت والمملكة العربية السعودية من الجنوب.

وتمتد بين خطي عرض ‘5 29° و22 °37 شمالاً، وبين خطي طول 45 °38 و‘45 °48 شرقاً. والعراق أساساً بلد صحراوي، ويعد جزءاً من الصحراء العربية وبادية الشام اللتين تتداخلان فيما بينهما، ويمر فيه نهران رئيسيان هما دجلة، والفرات، وتعد المناطق المحيطة بنهري دجلة، والفرات سهولاً غرينية خصبة، وتسمى المنطقة ما بين النهرين بالسهل الرسوبي، ويعد أخصب مناطق العراق، وللنهرين روافد عديدة تأتي من خارج حدود العراق، ما عدا رافد العظيم فهو رافد عراقي، والنهران يحملان حوالي 60،000،000 متر مكعب (78477037 يارد مكعب) من الطمي سنوياً إلى الدلتا، ويلتقي النهران في البصرة عند كرمة علي، مكونين مسطحاً مائيا يعرف بشط العرب، والذي يصب بدوره في الخليج العربي.

المناخ

متوسط درجات الحرارة في نطاق العراق تتراوح بين ال 48 درجة مئوية (118.4 درجة فهرنهايت)، في يوليو وأغسطس، وإلى ما دون الصفر في يناير كانون الثاني. معظم الأمطار تحدث في الفترة بين ديسمبر وحتى أبريل، ويتراوح معدلها ما بين 100 و180 ملم (3.9 و7.1 في) سنويا. المنطقة الجبلية في شمال العراق له نسبة هطول أمطار أكثر من المنطقة الوسطى والجنوبية بشكل ملحوظ.

ما يقرب من 90٪ من الأمطار السنوية تحدث بين نوفمبر وأبريل، وخصوصا بين ديسمبر ومارس. أما بقية الأشهر، خصوصا تلك التي ترتفع بها درجات الحرارة مثل يونيو، ويوليو، وأغسطس تكون خالية من الأمطار وجافة إلا نادراً.

درجات الحرارة الدنيا في الشتاء تتراوح بين تجميد القريب (قبل الفجر) في التلال الشمالية، والشمالية الشرقية، والصحراء الغربية، إلى 2 إلى 3 درجات مئوية (35،6-37،4 درجة فهرنهايت)، و4 إلى 5 درجات مئوية (39،2 حتي 41 درجة فهرنهايت)، في السهول الغرينية في جنوب العراق. وترتفع إلى حد أقصى من المتوسط حوالي 16 درجة مئوية (60.8 درجة فهرنهايت) في الصحراء الغربية، والشمال الشرقي، و17 درجة مئوية (62.6 درجة فهرنهايت) في الجنوب.

في فصل الصيف، الحد الأدنى من درجات الحرارة، يتراوح بين حوالي 27 إلى 34 درجة مئوية (80،6-93،2 درجة فهرنهايت) وترتفع إلى القصوى تقريباً بين 42 و47 درجة مئوية (107.6 و116.6 درجة فهرنهايت)، وسجلت في بعض الأيام درجات حرارة بمقدار 50 درجة مؤية وأكثر. وتنخفض درجات الحرارة في الليل إلى دون الصفر في بعض الأحيان، وقد سجلت درجات حرارة منخفضة تصل إلى -14 درجة مئوية (6.8 درجة فهرنهايت) في الرطبة في الصحراء الغربية بمحافظة الأنبار. والرطبة أكثر عرضة، أن ترتفع درجات الحرارة فيها لأكثر من 49 درجة مئوية (120.2 درجة فهرنهايت) في أشهر الصيف، ومحطات عدة لديها سجلات لأكثر من 53 درجة مئوية (127.4 درجة فهرنهايت).

وتتميز أشهر الصيف بنوعين من الرياح. الشرقي الجنوبي والجنوب الشرقي، الجافة، والرياح المتربة، مع الرياح من حين لآخر بسرعة 80 كيلومترا في الساعة (50 ميلا في الساعة)، وتحدث من أبريل إلى يونيو في وقت مبكر، ومرة ثانية، من أواخر سبتمبر حتى نوفمبر. قد تستمر ليوم واحد في بداية ونهاية الموسم الحالي أو لعدة أيام. وكثيرا ما ترافق هذه الرياح أتربة، التي قد ترتفع إلى مستويات من عدة آلاف من الأمتار، ومن منتصف يونيو، وحتى منتصف سبتمبر الرياح السائدة، هي شمالية (من الشمال والشمال الغربي).

وينقسم مناخ العراق إلى ثلاث أنماط هي:
مناخ البحر المتوسط: يسود في المنطقة الجبلية في الشمال الشرقي من البلاد، ويمتاز بشتائه البارد حيث تسقط الثلوج فوق قمم الجبال، وتتراوح كمية الأمطار بين 400-1000 ملم سنوياً، يكون صيف المنطقة معتدل ولا تزيد درجات الحرارة عن 35 درجة مؤية في معظم أجزائها، لذا اشتهرت بالمصايف العديدة مثل صلاح الدين وشقلاوة وحاج عمران وسرسنك وغيرها.

مناخ السهوب: مناخ انتقالي بين المنطقة الشمالية الجبلية والمناخ الصحراوي الحار في الجنوب، ويقع في الغالب ضمن حدود المنطقة المتموجة، وتتراوح أمطاره السنوية بين 200-400 ملم، وتكفي هذه الكمية لحاجة المراعي الفصلية.

المناخ الصحراوي الحار: يسود في السهل الرسوبي والهضبة الغربية، ويشمل 70% من أراضي العراق، وتتراوح أمطاره السنوية بين 50-200 ملم، ويمتاز بالمدى الحراري الكبير بين الليل والنهار، والصيف والشتاء وبالجو الدافئ، وتبقى درجات حرارته فوق درجة الإنجماد إلا لبضع ليالٍ

الموقع على الخريطة

الديانة الرّسمية

الاسلام

اللغة الرسمية

اللغة العربية
+
الكردية

الامان

متوسط

أرقام الطوارئ

1. الأرقام الأمنية

· الشرطة: 104

· الإسعاف: 122
· الإطفاء: 115